عالمي الآخر وعلاقتي به

بقلم:الرحالة

كيف الحال قرّائي؟
أتمنى أن تكون صحتكم بخير وعافية.

لدي قصة غريبة أودّ أن أشارككم بها.
حدثت معي عندما كنت أمارس بعض الأعمال الشيطانية، وكنت وقتها في سنّ المراهقة. ما حدث لي تسبب في ظهور أعراض المسّ الشيطاني والإسقاط النجمي معًا.
كنت مرعوبة من هذا الحدث، وكنت أريد تغيير قدري من السيئ إلى الأحسن. كانت لدي بعض الأسباب الأخرى أيضًا، سواء صحية أو عائلية، كمشكلات معها.

لدي طلب منكم: أرجو ألّا تغوصوا عميقًا في تفاصيل هذه القصة وما كنت أفعله، فقد كانت تجربة بنوايا طيبة، ولا أنصحكم أبدًا بتقليدها، لأنها خطيرة جدًا، وقد كدت أن لا أنجو منها.

عندما مارست بعض الأعمال بهدف معيّن، نجحت بسرعة وجيزة في إحداث فرق كبير في حياتي.
فعندما قمت بهذا العمل، أسرعت لأكفّر عن ذنبي بقراءة سورة البقرة سبع مرات تقريبًا، لكي لا يغلبني الشيطان. وهنا جاءت العقوبة من الله سبحانه وتعالى، إذ دخل جان إلى حياتي، وأوقعني في حالة إسقاط نجمي، واستغلّ العمل لصالحه.

لكن في النهاية، كان هناك مكسب لي، وخير متتالٍ، رغم أنني شعرت بالذنب والندم الشديد لما حدث.

رأيت أشكالًا غريبة، ومخلوقات أغرب ومخيفة، وقد أخبرني أحدهم أنها من عالم “الميتافيزيقيا”. رأيت حيوانات، وقططًا، وكلابًا، وبعض الجنيات، وبعض المخلوقات قد لا تصدقون وجودها، وأشك إن كانت حقيقية، أو مجرد هلوسة من الشيطان.
لذلك لا تحاولوا تجربتها، لأنها ستدخلكم في دوامة كبيرة، وأوهام غير طيبة.

وفي مغامراتي المثيرة في هذا العالم الآخر الغريب، اكتشفت أسحارًا معمولة منذ مدة طويلة جدًا، وقد ساعدني بعض الأشخاص في التخلص منها برميها في بحار جميلة.
وقد كدت أن أتزوج من جان، لكنه لم يتمكن مني بفضل سورة البقرة. نعم، بفضلها نجوت من المحنة، وكانت سببًا في تغيّر حالي إلى الأفضل، وهدأت مشكلاتي، وانطفأت، والحمد لله.

رغم أنني مررت بهذه الرحلة الشاقة، وخضت مشادات كلامية مع كائنات غريبة من ذلك العالم، وتعرّضت للاستغلال والإهانة، وبعض المشاجرات…

لكن السؤال الحقيقي:
هل ما حدث كان تجربة روحية حقيقية من عالم آخر؟
وشكرًا لكم، يمكنكم كتابة الأجوبة لي