تجارب مرعبة

جنية المقابر

في صيف عام 1987، في قرية مصرية هادئة، عاش شاب يدعى أحمد يبلغ من العمر 18 عامًا حياة بسيطة. كان مليئًا بالحيوية، شغوفًا برياضات القتال، وخاصة أسلوب بروس لي، الذي ألهمه ليصبح رياضيًا قوي البنية بفضل تمارينه الشاقة. ذات ليلة مشؤومة، تلقى أحمد دعوة لحضور زفاف صديق يبعد 7 كيلومترات عن منزله. استعد بحماس واستقل سيارته الصغيرة، لكنه فوجئ عند المغادرة بتعطلها. لم يجد خيارًا سوى العودة سيرًا على الأقدام عبر طريق مظلم يمر بمقبرة مهجورة يقال إنها مسكونة.رغم رهبة المكان، قرر أحمد المضي قدمًا مسلحًا بعصا، لكنه فوجئ عند بوابة المقبرة بفتاة ترتدي ثوبًا أبيض مضيئًا في الظلام. عندما نادته باسمه، تجمد خوفًا قبل أن يهرب مسرعًا. لكن الفتاة طاردته وهي تطير، وعيناها حفرتان فارغتان. استطاع الوصول إلى مسجد صغير، حيث احتمى به. بعد صلاة الفجر، قصّ حكايته للمؤذن، الذي أخذه إلى الشيخ محمود، وهو خبير معروف بمثل هذه الأمور. نصحه الشيخ بالالتزام بقراءة القرآن والأذكار، وعاد أحمد إلى منزله وهو يحمل مشاعر مختلطة من الرهبة والراحة.مع مرور الشهور، تلاشت الذكريات قليلاً، لكنه أهمل نصيحة الشيخ. في ليلة مظلمة، استيقظ على وجود الكيان ذاته بجوار سريره. كانت أكثر رعبًا من ذي قبل، همست له: “قلت لك لن أتركك.” وفي صباح اليوم التالي، اختفى أحمد تمامًا. لم يعرف أحد مصيره، لتظل قصته لغزًا مرعبًا يتداوله أهل القرية، شهادة على قوى العالم الخفي وأسراره.

مقالات ذات صلة

5 تعليقات

  1. اخشى ان يكن في هذا الموقع
    جمال مدير كابوس السابق
    او. السيدة وفاء محررة كابوس السابق
    اذا هم هنا سوف افر من هذا الموقع مثل الطير الابق
    لان لي ثأر معهم سابق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا
إغلاق
Don`t copy text!
arArabic
Open chat
مرحباً 👋
هل يمكننا مساعدتك؟

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء اغلاق حاجب الاعلانات